الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

الجامع الأخضر


هذا المسجد أيضا من أهم مساجد المدينة بناه الباي حسن بن حسين الملقب" أبو حنك" الذي تولى حكم قسنطينة من عام 1149 تالى عام 1168 هـ(موافق 1736-1754) وكان بناء المسجد في عام 1156 هـ" 1743" كما تدل عليه كتابة الرخامة الموجودة فوق باب مدخل بيت الصلاة وبجواره مدرسة أيضا.
وكان يقوم بالتدريس فيه نحو ثمانية من المدرسين. وآخر من أحيى فيه سنة التدريس الاستاد العلامة الامام عبد الحميد بن باديس بن محمد المصطفى ابن المكي بن باديس. رحم الله الجميع.

مسجد قبة غروزني المركزي

مسجد قبة غروزني المركزي أحمد قديروف الواقع في مدينة غروزني، عاصمة الشّيشان، ويحمل اسم أحمد قديروف.

مسجد جمكران

يبعد مسجد جمكران، خمس كيلومترات عن مدينة قم المقدسة في إيران، ويقع في الجانب الجنوبي الشرقي للمدينة، مباشرة بعد قرية جمكران، بالقرب من جبل معروف بمقام الخضر عليه‏السلام.

مسجد غوهرشاد


من بين المساجد الإسلاميّة التي نالت شرفاً خاصّاً مسجد جامع گوهرشاد، بسبب مجاورته للروضة الرضوية. وهو أفخم مسجد في المنطقة المقدسة وأجملها بناءً وزخرفة، قد تطوّعت ببنائه الأميرة گوهرشاد زوجة شاهرخ التیموری سنة 821هـ. ويمكن أن يُعدّ هذا المسجد الواسع صحناً جنوبيّاً للحرم الرضويّ الشريف، واقعاً بين قبر الشيخ البهائي وصحن الإمام الخميني، ممتدّاً إلى 95 متراً طولاً و 84 متراً عرضاً. يتّصل ضلعه الشماليّ عن طريق بابين رئيسيّين بدار الحفّاظ ودار السيادة، ومنهما يتّصل بالحرم المطهّر، ومن جهته الشرقيّة يحدّه صحن الإمام الخمينيّ، فيما يحدّه من جهته الغربيّة قبر الشيخ البهائي وصحن الجمهورية. ولهذا المسجد الشامخ صحنٌ واسع في وسطه يحتضن حوضاً مائيّاً كبيراً، ويقع على كلّ ضلع من أضلاعه الأربعة لهذا الصحن إيوان كبير جميل على طرفَيه إيوانان صغيران، كلّها تتّصل بالمساجد المسقوفة التابعة لمسجد گوهرشاد. أكبر هذه الأواوين وأجملها «إيوان المقصورة» الواقع في الضلع الجنوبيّ للمسجد، وهو بناء ضخم ارتفاعه 25 متراً، غُشي بالقاشانيّ الجميل، وعلى حافّته كُتبت آيات من القرآن الكريم بأحرف واضحة جميلة. يُفتح هذا الإيوان الجنوبيّ على أحد المساجد الجميلة، يضمّ إليه منبراً مصنوعاً بشكلٍ خاصّ، لم يُعمَل فيه مسمارٌ قطّ، قد أُعدّ من الخشب المنبّت الفاخر بأربع عشرة درجة، يُعرف بـ «منبر صاحب الزمان عجّل الله فرَجَه»، يُظنّ أنّه نُصب في هذا المسجد قبل 300 سنة تقريباً.

مسجد أبو رمانة


مسجد أبو رمانة هو ضريح عالم من علماء القرن العاشر الهجري الذي عرف بين أهل البحرين بالورع والتقوى وقوة الإيمان بالله فعد من الأولياء الصالحين الذين خلفتهم هذه الأرض بجانب الكم الهائل من العلماء الذين سجلوا أروع المشاهد الكبيرة التي يتناقلها الناس مع مرور الزمن الطويل على حدوثها، وما شخصية أبو رمانة إلا واحدة من تلك الشخصيات التي جعلت منه معلم من معالم البحرين إلى يومنا هذا.
ذكر في بعض كتب التراجم أن اسمه الشيخ أحمد بن سالم بن عيسى البحراني وبعضها الأخر قال أن اسمه الشيخ محمد والاختلاف بين الأسمين ليس بكثير علما بأن الجميع يذكرون أحواله وقصته نفسها والمعروف عند أهل البحرين الحاليين وزوار مرقده يقولون أن اسمه الشيخ محمد أبو رمــانة إلا أن الغالب وجود اسم الشيخ أحمد في كثير من التراجم التي بحثنا فيها والله أعلم.

مسجد الخميس


يعتبر (مسجد الخميس) الذي سمّي بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي بُني فيها أقدم بناء إسلامي في البحرين وأول مسجد يبنى خارج الجزيرة العربية ويعود تاريخه إلى القرن الأول الهجري ويعتقد بأنه بنى في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز.
لقد أعتنق أهالي البحرين دين الإسلام سلماً بعد أن وصل إليهم العلاء بن الحضرمي يحمل كتاب الدعوة من النبي محمد وبعد دخولهم في الإسلام شرعوا في بناء المساجد، حيث كان لها دور رئيسي في إقامة الشعائر الدينية والمؤتمرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ويلحق بالمسجد مدرسة كانت تقوم بدور كبير في نشر التعاليم الإسلامية والدنيوية حيث يقوم بالتدريس فيها كبار العلماء ويدرس فيها طلاب العلم من البحرين والمنطقة المجاورة ويوجد سكن خاص لهم.
وخلال القرن الرابع عشر الميلادي تم استغلال الجانب الشرقي من المسجد لبناء مقابر لبعض علماء الدين وضعت عليها شواهد حجرية كتب عليها سجل وثائقي مهم للتعرف على شخصيات أصحابها، كما كتبت عليها بعض الآيات القرآنية.
كما يلحق بالمسجد بئر ماء، وهناك ممر مبنى يمتد منه إلى المسجد خاص لرواد المسجد كما كانت تقام بالقرب من المسجد سوق الشعبية وتقام كل يوم خميس تباع فيها المنتجات المحلية وتسمى سوق الخميس.

آيا صوفيا


آيا صوفيا هي كاتدرائية سابقة ومسجد سابق وحاليا متحف يقع بمدينة إسطنبول بتركيا.و تعد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية.
بدأ الإمبراطور جستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532م، وأستغرق بنائها حوالي خمس سنوات حيث تم أفتتاحها رسمياً عام 537م، ولم يشأ جستتيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف بل كان دائما يميل إلى ابتكار الجديد. فكلف المهندسين المعماريين Miletus of Isidoros وAthemius of Tracies ببناء هذا الصرح الدينى الضخم وكلاهما من آسيا الصغرى ويعد ذلك دليلا واضحا على مدى تقدم دارسي البناء في آسيا الصغرى في عهد جستنيان بحيث لم يعد هناك ما يدعو إلى استدعاء مهندسين من روما لإقامة المباني البيزنطية.

مسجد بورصة


جامع بورصة أكبر مساجد في مدينة بورصة التركية, بناه السلطان بايزيد الأول عام 798 هـ و انتهى انشائه عام 802 هـ, أوكل تشييده إلى المعماري علي نصار. الجامع مربع الشكل و به منارتان و عشرون قبة نذر السلطان على نفسه نذرا أن يقوم ببنائها إن هو ظفر بالنصر في معركة نيقوبولس التي وقعت سنة 798 للهجرة. و المسجد معمور وفق طراز العمارة العثمانية و ينطوي من الداخل على 192 زخرفة جدارية بمكتوبة بالخط العربي كما أن به نافورة للوضوء و الشرب, و فوق هذه النافورة منور. و من هذا البناء استلهم سنان آغا تصميم الجامع السليماني في القسطنطينية.

جامع القصبة

بني جامع القصبة بأمر من مؤسس الدولة الحفصية بعد إعلانه الاستقلال عن الدولة الموحدية بمراكش، وذلك بداخل القصبة التي كانت تضم أيضا مقر الحكم والقصر. كانت البناية في الأصل عبارة عن مسجد صغير لحي، لتتحول إلى جامع تقام فيه صلاة الجمعة، في الوقت الذي كانت فيه هذه الوظيفة تقتصر على جامع الزيتونة. وانطلاقا من القرن 16م، إبان الفترة العثمانية، أصبحت الصلاة تقام فيه حسب المذهب الحنفي الذي هو مذهب الحكام الجدد لبلاد إفريقية. تنقسم قاعة الصلاة العميقة إلى سبع بلاطات وتسع أساكيب، وهو شيء نادر في المساجد الإفريقية.

جامع الهواء


جامع الهواء جامع أمرت ببنائه الأميرة عَطْف، زوجة السلطان الحفصي أبي زكرياء يحيى الأول، في عهد ابنها السلطان أبي عبد الله محمد المستنصر في أواسط القرن القرن السابع الهجري\القرن الثالث عشر الميلادي، وكان يسمى في العهد الحفصي باسم جامع التوفيق، وهو يوجد حاليًا بنهج جامع الهواء بالمدينة العتيقة بتونس.

مسجد حمودة باشا


مسجد حمودة باشا في تونس العاصمة. هو مسجد بناه حمودة باشا باي تونس عام 1655 يقع هذا المسجد وسط مدينة تونس عاصمة الجمهورية التونسية بالقرب من جامع الزيتونة. وارتبط بناء ذك الجامع بمحاولة الأتراك حكام البلاد الجدد آنذاك والذين سيطروا عليها عام 1574 بمحاولة تغيير المذهب المالكي السائد في تونس وفرض المذهب الحنفي. كما يضم البناء مسجدا ومئذنة على الطراز التركي وغرفة للجنائز.[1]

جامع عقبة بن نافع


جامع عقبة بن نافع أو جامع القيروان الكبير هو مسجد بناه عقبة بن نافع في مدينة القيروان التي أسسها بعد فتح إفريقية (تونس حاليًا) على يد جيشه. كان الجامع حين إنشائه على أغلب الظن بسيطاً صغير المساحة تستند أسقفه على الأعمدة مباشرة، دون عقود تصل بين الأعمدة والسقف.
حرص الذين جددوا بناءه فيما بعد على هيئته العامة، وقبلته ومحرابه، وقد تمت زيادة مساحته كثيرا ولقي اهتمام الأمراء والخلفاء والعلماء في شتى مراحل التاريخ الإسلامي، حتى أصبح معلماً تاريخياً بارزاً ومهما. و بناء الجامع في شكله وحجمه وطرازه المعماري الذي نراه اليوم يعود أساسا إلى عهد الدولة الأغلبية في القرن الثالث هجري أي التاسع ميلادي وقد تواصلت الزيادات والتحسينات خصوصا في ظل الحكم الصنهاجي ثم في بداية العهد الحفصي.

مسجد ابن خيرون


هو أحد أقدم مساجد القيروان يعتبر من الشواهد النموذجية عن الفن المعماري الزخرفي الأغلبي. وينسب بناء المعلم لمحمد بن خيرون (سنة 252 هـ / 866 م). يتميز بواجهة منقوشة ومزخرفة وهي أقدم نموذج معروف اليوم.
والواجهة ذات تركيب محوري تناظري تتكون من ثلاثة أبواب تعلوها ألواح ذات زخارف نباتية وهندسية بالإضافة نقوش مكتوبة بالخط الكوفي البارز حيث تم استعمال الحجر الطري مما أضفى على المعلم رونقا خاصا.