الخميس، 7 أكتوبر 2010

مسجد نغرا


مسجد نغرا، الواقع بكوالالمبور، هو مسجد وطني ماليزي تصل طاقته الاستيعابية 15.000 مصل، ويعتبر واحداً من أكبر مساجد جنوب شرق آسيا. بني سنة 1965 وتم تجديده في 1987. يجمع بين المعمار الاسلامي التقليدي بالوسائل الحديثة، الرسم التصميم كان لمجموعة متكونة من ثلاثة أشخاص في مجال الأشغال العمومية هم المهندس المعماري الانجليزي هوارد أشلي والماليزيان هشام البكري وبحرالدين قاسم.

جامع المرسي أبو العباس


جامع أبو العباس المرسي أو كما يسميه أهل الإسكندرية "جامع المرسي أبو العباس"، أحد أقدم وأشهر المساجد التي بنيت في الأسكندرية في مصر، حيث يتميز بقبابه المميزة الشكل، وهو من أهم ما يميز منطقة أبو العباس في منطقة بحري بالمدينة.
في سنة 882 هـ الموافق 1477م كان المسجد قد أهمل فأعاد بناءه الأمير قجماش الأسحاقي الظاهري أيام ولايته علي الإسكندرية في عصر الملك الأشرف قايتباي وبنى لنفسه قبراً بجوار أبي العباس ودفن فيه سنة 892 هـ.
وفي عام 1005 هـ الموافق 1596م جدد بناءه الشيخ أبو العباس النسفي الخزرجي. وفي عام 1179 هـ الموافق 1775م وفد الشيخ أبو الحسن علي بن علي المغربي إلي الإسكندرية وزار ضريح أبي العباس المرسي فرأى ضيقه فجدد فيه كما جدد المقصورة والقبة ووسع في المسجد.

جـامـع النـبى دانيــال


جـامـع النـبى دانيــال ينسب الجامع إلى أحد العارفين بالله وهو الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ المذهب الشافعي وكان قد قدم إلى مدينة الإسكندرية قي نهاية القرن الثامن الهجري واتخذ من مدينة الإسكندرية مكانا لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية وظل بمدينة الإسكندرية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن بالمسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس ويقع جامع النبي دانيال قي الشارع المعروف باسمه
ويتكون تخطيط الجامع من مساحة مستطيلة يتقدمها صحن مكشوف أو زيادة يوجد بالناحية الشمالية الغربية منها دورة المياه والميضأة، وللجامع واجهة رئيسية واحدة هي الواجهة الجنوبية الغربية ويقع بها المدخل الرئيسي للجامع حيث يؤدي هذا المدخل إلى بيت الصلاة وينقسم إلى قسمين القسم الأول وهو مصلي للرجال أما القسم الثاني فخصص لصلاة النساء.[1]

مسجد ومدرسة السلطان حسن

مسجد ومدرسة السلطان حسن بالقاهرة. يعد المسجد أكثر آثار القاهرة تناسقا وانسجاما، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكيّة.
يتكون البناء من مسجد ومدرسة لكل مذهب من المذاهب الأربعة (الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي).
أنشئ هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد إذ يستطرق الإنسان من المدخل الرئيس إلى دركاة ثم ينثنى يسارا إلى طرقة توصل إلى صحن مكشوف مساحته 32 في 34.60 متر.
تشرف عليه أربع إيوانات متقابلة ومعقودة أكبرها وأهمها إيوان القبلة تحصر بينها أربع مدارس لتعليم المذاهب الأربعة الإسلامية كتب على كل من أبوابها أنه أمر بإنشائها السلطان الشهيد المرحوم الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن قلاوون في شهور سنة 764 هجرية ويتكون كل منها من صحن مكشوف وإيوان القبلة ويحيط بالصحن مساكن للطلبة مكونة من عدة طبقات بارتفاع المسجد.

جامع العزيز بالله

 
جامع العزيز بالله يقع في شارع العزيز بالله وهو متقاطع مع شارع سليم الأول بالزيتون القاهرة وهو من أشهر المساجد في رمضان ياتى اليه الكثير من المسلمين في رمضان لصلاة التراويح حيث ياتى إليه العديد من الشيوخ والائمة والدعاة يحاضرون ويلقون خطبهم في تعاليم أصول الدين وفقا للمذهب السلفي وحفظ القران الكريم. ويحظى المسجد بإقبال أسبوعي كل جمعة حيث يتزايد عدد رواده وغالبيتهم من الملتحين والمنتقبات، كما انتشرت حوله العديد من المحلات المتخصصة في بيع الكتب الإسلامية التي تروج لتيارات بعينها بالإضافة إلى الأشرطة والسيديهات التي تروج للأفكار نفسها، علاوة على محلات العودة للطبيعة ومنتجاتها من ألبان وأبوال الإبل والسواك والعسل الجبلي وهناك كذلك محلات الملابس النسائية الوافدة من نقاب وخمار وإسدال.

جامع سنان باشا


يقع بشارع السنانية شمال حي بولاق، القاهرة، مصر. ويعد ثان مسجد ينشأ في العصر العثماني وشيد طبقا لعمارة المساجد التركية.
يبلغ طول الجامع 35 متر وعرضه 27متر وقوام المسجد قبة مركزية كبيرة محاطة بثلاث أيوانات من الجهات الشمالية والجنوبية والغربية والجامع ليس له حرم بمعنى أنه لا يتقدمه أي فناء مكشوف والسبب في ذلك صغر المساحة حيث كان الجامع يطل مباشرة على ثغر النيل وقد أستعاض مهندس الأثر عن الفناء بالأروقة وقد كان الجامع محاط من خارجه بأسوار كانت تحوي أبواب وقد تهدم السور الشرقي أخر سور منها عام 1902 ميلادية.
تحيط بالقبة من جوانب ثلاثة وتفتح على القبة بواسطة ثلالث أبواب عرض كل منها 8 أمتار وكل باب منها يحوي عقد يعلوه مقرنصات بدلايات متنوعة الأشكال ويعلو الأروقة قباب ضحلة يبلغ عددها خمسة قباب في الرواق الغربي بينما الرواقين الشمالي والجنوبي يحويان أربعة قباب فقط.

جامع عمرو بن العاص


جامع عمرو بن العاص هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها. بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها. كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع. يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال
استنادا إلى الشبكة الإسلامية: «كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110أمتار»[1].

مدرسة الناصر محمد بن قلاوون


يقع هذا المسجد - المدرسة (المدرسة الناصرية ) بشارع المعز لدين الله في موقع ما بين قبة الملك المنصور قلاوون ومسجد برقوق بدأ بإنشائه الملك العادل كتبغا المنصورى سنة 695 هجرية / 1295م عندما تولى ملك مصر بعد خلع الناصر محمد بن قلاوون سنة 694 هجرية / 1294م فشرع في البناء حتى وصل إلى مستوى الكتابات الظاهرة على واجهته.
ثم حدث أن خُلِع الملك العادل قبل أن يتمه، وتمت تولية الناصر محمد بن قلاوون، فلما عاد الناصر محمد إلى ملكه سنة 698 هجرية / 1299م أمر بإتمامه فتم البناء في سنة 703 هجرية/ 1304م ونسب إليه. شيد هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد، فهو عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات لم يبق منها الآن غير اثنين: إيوان القبلة والإيوان المقابل له، أما الإيوانان الآخران فقد خربوا، وحل محلهما بعض أبنية مستحدثة.

مسجد الأشرف قنصوه الغوري


مسجد السلطان الملك الأشرف قنصوه الغوري هو مسجد يقع بمنطقة الغورية (تقاطع شارعي الأزهر والمعز) بالقاهرة أحد أشهر معالم القاهرة التاريخية. أسسه السلطان قنصوه الغوري سنة 909هـ/1503 م
يتكون من صحن مكشوف مربع تقريباً (12x11) متراً، تتعامد عليه الإيوانات من جهاته الأربع، ويحيط بدائر الصحن من أعلى شريط كتابي ثم أربعة صفوف من الدلايات الخشبية المموهة بالذهب. والإيوان الشرقي هو إيوان القبلة وفيه المحراب والمنبر.
الواجهة الشرقية للمسجد ضلعه الشرقي، وبها المدخل الرئيس الذي يصعد إليه بسلم مزدوج، ويتوج المدخل عقد مدائني ذو ثلاثة فصوص تملؤه سبعة صفوف من الدلايات البديعة. ويؤدي المدخل إلي ردهة مربعة بها بابان، أحدهما يؤدي إلى دهليز يوصل إلى حجرة مستطيلة، والثاني يؤدي إلى دهليز يأخذك إلى صحن المسجد.
و تقع المئذنة في الطرف الجنوبي الشرقي للمسجد، وهي من أروع وأجمل مئاذن القاهرة، حيث أنها ضخمة مربعة البناء مثل المئاذن الأندلسية، تتكون من ثلاثة أدوار، تنتهي بملحمة فنية بديعة، حيث يعلو الدور الثالث مربع يحمل خمسة رؤوس كمثرية الشكل تحمل كل منها هلالاً نحاسياً

مسجد الأمير صرغتمش الناصري


مسجد ومدرسة الأمير صرغتمش الناصريمسجد أثري مملوكي بناه الأمير صرغتمش الناصري في القطائع بجوار مسجد أحمد بن طولون مباشرة، وموقعه حالياً في شارع الصليبة بحي السيدة زينب بالقاهرة.
شيده الأمير سيف الدين صرغتمش الناصري من مماليك الناصر محمد بن قلاوون في ربيع الأخر سنة 757 هـ، وخصصها لتدريس الحديث، والفقه الحنفي، وكانت معقلاً مزدهراً للفقهاء الحنفية في القرنين الثامن والتاسع. 
يتكون هذا المدرسة من أربعة إيوانات يتوسطها صحن مكشوف، تتوسطه فسقية ذات قبة خشبية محموله علي ثماني اعمدة رخامية. أكبر هذه الإيوانت إيوان القبلة تتصدره القبلة التي تزينها أشرطه رخامية ملونة ولها طاقية منقوشة وبجوارها المنبر، ويلاحظ أن المحراب تغطيه قبة، وبذلك تكون أقدم قبة قاهرية تقوم على محراب.
توجد حول صحن المسجد أبواب الخلاوي وهي مكسوة بالرخام الأبيض والأسود، وفي الركن الجنوبي الغربي للإيوان الغربي باب القبة. الواجهة الرئيسية للمسجد هي الشمالية الغربية والقبة في طرفها الغربي، وكذلك المئذنة والمدخل الرئيس، وهو حافل بالمقرنصات والزخارف النباتية.
مئذنة المسجد حجرية رشيقة على الطراز القاهري المملوكي البديع، وارتفاعها عن سطح الأرض أربعون متراً، وعن سطح المسجد 24.60 متراً، وتتكون من ثلاث طبقات، الأوليان مثمنتان، والثالثة تتكون من أعمدة رخامية تحمل مقرنصات لطيفة فوقها خوذة منقوشة.

مسجد الإمام الحسين


بنى المسجد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وباباً آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.
سمي المسجد بهذا الاسم نظراً لوجود رأس الإمام الحسين مدفون فيه، حيث أن الكثير من الروايات تحكى أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذى قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالى وأقيم المسجد عليه.
يقع المسجد في القاهرة القديمة في الحى الذى سمى باسم الإمام (حي الحسين) وبجوار المسجد أيضا يوجد خان الخليلي الشهير والجامع الأزهر