السبت، 9 أكتوبر 2010

مسجد باريس الكبير


مسجد باريس الكبير من أكبر مساجد فرنسا وأقدمها إذ شيّد تكريما للجنود المسلمين الذين دافعوا عن فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى. ودشِّن في يوم 15 يوليو 1926 من طرف الرئيس الفرنسي آنذاك دومارغ والسلطان المغربي مولاي يوسف بن الحسن الأوّل.

جامع السلطان قابوس الأكبر


جامع السلطان قابوس الأكبر هو أكبر المساجد التي أمر ببناءها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. يقع الجامع في محافظة مسقط. وقد أمر ببناءه عام 1992. يتميز الجامع بالتصميم الفريد الذي قام به المهندس المعماري محمد صالح مكية بالاشتراك مع كواد ديزين ومركزهم لندن ومسقط. واستمر بناءه 6 سنوات حتى اكتمل.
الجامع بجانب وظيفته الدينية يعد مزاراً سياحياً حيث يسمح بالزيارة يومياً من الثامنة صباحاً وحتى 11 ظهراً بجانب وجود مكتبة وقاعة للمحاضرات.
يتميز تصميم الجامع باحتوائه على مختلف الفنون المعمارية والجداريات مثل فن الزليج المغربي والجداريات المغولية بجانب الممرات والقباب والمنائر والحدائق الواسعة والنوافير المائية.
استخدمت في بناءه مختلف المواد من الخشب والرخام والزجاج المعشق والجداريات والزخارف النحاسية

مسجد الكوفة


مسجد الكوفة المعظم في العراق، أحد أشهر وأقدم المساجد في العالم الإسلامي.
إن مسجد الكوفة مسجد هو أقدم المساجد بعد بيت الله الحرام، كما ورد في الأخبار المأثورة في كتب السير والتواريخ. وورد أنه كان معبد الملائكة من قبل خلق آدم، وأنه البقعة المباركة التي بارك الله فيها، وأنه معبد أبينا آدم وما بعده من الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) ومعبد الأولياء والصديقين، وأن من فضله عند الله أن المسافر حكمه التقصير في الصلاة إلا في أربعة مواضع : أحدها مسجد الكوفة، فله التخيير في القصر والإتمام. وقد وردت في فضل مسجد الكوفة أخبار كثيرة، ذكرها العديد من العلماء، وكذلك ذكرها أهل السير والتواريخ من الخاصة والعامة، وأطنبوا في ذكرها وما في مسجدها من الفضل على سائر المساجد عدا بيت الله الحرام ومسجد النبي (ص).
ويتسع لأربعين ألف مصلٍّ من المسلمين، يتوسط صحنه بقعة منخفضة ينزل إليها بسلم وتسمى (السفينة)، وهي الموقع الذي رست فيه سفينة نوح، وقد طم جميع مساحة المسجد ما عدا هذا الموضع لمعرفة العمق السابق.

مسجد السهلة


مسجد السهلة أحد أكبر المساجد التي شُيّدت في الكوفة خلال القرن الـهجري الأوّل، وما زال أثرها وذِكْرها خالداً إلى الآن. ويبدو أنّ بني ظفر هم بُناة المسجد الحقيقيّون، وهؤلاء بطنٌ من الأنصار نزلوا الكوفة؛ ولهذا عُرِف المسجد أوّلَ الأمر بمسجد بني ظفر، ثمّ إنّ المسجد عُرِف بـ «مسجد السَّهْلة»، وهي التسمية المتداولة حاليّاً. والسهلة مقبرة من مقابر الكوفة القديمة، فالمسجد يكون على طرفٍ من مقبرة السهلة، وممّن دُفِن بالسهلة: عليّ بن إبراهيم الخيّاط ( ت 207 هـ )، وأحمد بن محمّد الطائي ( ت 281 هـ )، ومجد الدين حسن بن الحسين الطاهر العلوي ( ت 645 هـ ).. وغيرهم. ومسجد السهلة الحالي مستطيل الشكل، يتألّف من أربعة أضلاع آجُريّة، والمشاهد أو المقامات التي تُزار الآن داخل المسجد هي: 1 ـ مقام الامام علي زين العابدين ، السجّاد عليه السّلام: يقع وسط المسجد، عن شماله مقام الامام الصادق عليه السّلام، وعن جنوبه مقام الامام المهدي عليه السّلام وإليه أقرب. 2 ـ مقام الإمام جعفر الصادق عليه السّلام: يقع وسط المسجد تماماً، ومحرابه مُجوَّف، كُتِب على القاشانيّ الذي يكسو التجويف أحدُ الأدعية المأثورة في السهلة، وتُقام على دكّته المستطيلة صلاة الجماعة. 3 ـ مقام الإمام المهديّ المنتظر عجّل الله تعالى فَرجَه: ويُعرَف بمقام صاحب الزمان، يقع في وسط الضلع القبلي. 4 ـ مقام النبي الخضر عليه السّلام: في الزاوية بين الضلعين الجنوبي والغربي. 5 ـ مقام النبي إدريس: يُقال إنّه كان بيتَ إدريس، يقع في الزاوية بين الضلعين الجنوبي والشرقي. 6 ـ مقام الصالحين: ويُعرَف بمقام الأنبياء هود وصالح عليهما السّلام، يقع في الزاوية بين الضلعين الشمالي والشرقي. 7 ـ مقام النبيّ إبراهيم الخليل: يُقال إنّه كان بيتَ إبراهيم، يقع في الزاوية بين الضلعين الشمالي والشرقي. والمظنون أنْ كان لمسجد السهلة منارةٌ قديمة هُدِّمت في وقتٍ لم نُدركه، والمنارة الحالية شُيّدت سنة 1378 هـ / 1967 م، أرّخ بناءها السيّد محمّد الحلّي بقوله:
للسهلةِ آقصُدْ واستَجِرْ مِن كـلِّ نائبةٍ وكَبْتِ
هو مسجدٌ سَمَتِ العِبادةُ فيه في سَمْتٍ وصمتِ
قد عُمِّـرتْ فيه المنـارةُ للأذان برفْعِ صَوْتِ
مُذ قيل في تاريخهـا: « ويُؤذّنون بكلِّ وقتِ »
وقد أُلحق بـالمسجد قديماً صحنٌ واسع، وهو مقسّم إلى قسمين: الأوّل: الذي في الطرف الجنوبي ( خان الزوّار )، وهو شبيه بالخانات الشاخصة الآن على طريق النجف ـ كربلاء القديم، ويعود تاريخه إلى حوالَي 300 سنة. والثاني: يقع في الجانب الشمالي، وفيه بيوت خدم المسجد، وقد هُدّمت أوائل سنة 1979 م / 1399 هـ.

مسجد الحاج بُنّية


مسجد الحاج بُنّية وهو أحد المساجد العراقية التي تقع في جانب الكرخ من مدينة بغداد وفي منطقة العلاوي. ويتميز ببنيانه وطرازه الإسلامي الفريد ويحوي لوحات بالخط العربي لآيات من القرآن على جدرانه من عمل الخطاط هاشم محمد البغدادي، ويعتبر أحد معالم بغداد المهمة. ولقد بناه الحاج بُنّية وبعد وفاته دفن في غرفة خارج المصلى والحاج بُنّية يرجع نسبهُ إلى العوائل البغدادية الغنية المشهورة في بغداد باسم (عائلة بيت بُنّية).

مسجد آل شاكر أفندي


وهو أحد مساجد بغداد الأثرية الواقعة في سوق الصاغة الحديث في محلة جديد حسن باشا، أمام بيوت آل شاكر أفندي ويسمى أيضاً مسجد عثمان أفندي الواعظ، وفيه مدرسة تدرس بها العلوم العقلية والنقلية، وفي عام 1318هـ/1901م، جعل فيه مدرسة إبتدائية رسمية تحت رئاسة الخوجة علي أفندي، وفي عام 1325هـ/1907م، نقلت منه المدرسة الإبتدائية وبقيت مدرسة العلوم الأصلية، وكان آخر مدرس لها العلامة السيد محمد فؤاد الآلوسي من أحفاد المفتي محمود أبو الثناء الآلوسي.
وما زال المسجد إلى الوقت الحالي تؤدى فيهِ الصلوات الخمسة.

مسجد آل جميل


مسجد آل جميل من مساجد بغداد الأثرية القديمة بني من قبل وجهاء عائلة آل جميل التي نزحت من سوريا وسكنت العراق، ومن مشاهير هذه العائلة المفتي عبد الغني آل جميل، حيث قام بثورة عرفت باسمهِ في كتب التاريخ بحركة المفتي عبد الغني آل جميل عام 1832م، ويقع المسجد في محلة قنبر علي في بغداد، وكانت تقام فيه مجالس للوعظ والأرشاد أندرس أثرها وتقام فيه الصلوات الخمس حاليا.

جامع الإمام الأعظم


جامع الإمام الأعظم أو جامع أبو حنيفة النعمان هو أحد المساجد والمدارس التاريخية في مدينة بغداد. المنطقة حول الجامع تدعى الأعظمية نسبة إليه وتقع في شمال بغداد على جهة الرصافة ويقابلها منطقة الكاظمية نسبة إلى موسى الكاظم الذي يقع فيها. بني المسجد عام 375 هـ بجوار قبر أبو حنيفة النعمان.
توفي أبو حنيفة في بغداد زمن ابي جعفر المنصور عام 150هـ، ودفن في شمال بغداد في مكان سمي بعد حين بمقبرة الخيزران نسبة إلى الخيزران بنت عطاء زوج الخليفة المهدي ووالدة الهادي وهارون الرشيد، والتي توفيت ودفنت هناك عام 173هـ.

جامع الحيدرخانة


جامع الحيدرخانة من مساجد بغداد القديمة وهو مشهور يقع في شارع الرشيد، وشيده الوزير داود باشا والي بغداد عام 1234هـ/1819م، في عهد الدولة العثمانية، وفرغ من تعميره وبناءه عام 1242هـ/1827م، وشيد فيه مدرسة تدرس فيها العلوم العقلية والنقلية وسماها المدرسة الداودية، وعين فيها المدرسين من أفاضل علماء عصره، وتصدر للتدريس فيها العلامة الشيخ عيسى البندنيجي، والشيخ محمود شكري الألوسي، وآخر من درس فيها الشيخ عبد المحسن الطائي، ثم ولده كمال الدين الطائي، وكانت حافلة بطلاب العلم والأدباء والفضلاء من أهل بغداد. وفيها مكتبة حَوَت مجموعات قيمة من كتب أعلام الأمة ومشايخها.
ثم تم تعميره على عهد السلطان العثماني محمود خان بن عبد الحميد وكان ذلك عام 1242هـ، وفي عام 1311هـ، أعيد تعميره مرة أخرى بأمر من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.