جامع القبلانية مسجد من مساجد بغداد الأثرية، ولقد أنمحى وأندرس أثره وأصبح حاليا سوقاً تجارية تسمى سوق هرج، ولقد جدد بناءهُ قبلان مصطفى باشا والي بغداد في العهد العثماني عام 1088هـ/1677م، وبعد ذلك جدد عمارته سليمان باشا والي بغداد، وشيد فيه مدرسة علمية وجعل فيها خزانة كتب تضم نوادر المخطوطات وذلك في عام 1205هـ/1795م، وقد نظم بعض الشعراء تاريخ تجديد المسجد وعمارة المدرسة في هذا البيت:
سنة 1205هـ.
ولم يبق من الجامع سوى الحجرة المطلة على سوق المغازجية والتي تضم رفاتين من علماء بغداد هما: الإمام أحمد القدوري المتوفي عام 428هـ، صاحب كتاب (نور الأيضاح)، وهو كتاب في الفقه الحنفي، والإمام محمد الوتري صاحب القصائد الوترية.
ولقد تصدر للتدريس في هذه المدرسة علماء كثيرون ومنهم العلامة السيد يوسف العطا مفتي بغداد، ومن بعده الشيخ قاسم القيسي، ومن بعده الشيخ نجم الدين الواعظ، وكان في المدرسة مجلس وعظ كان يقيمه الملا مصطفى ثم من بعده الشيخ محمد عباس ومن بعده الشيخ نعمان الأعظمي واعظ بغداد، وشهد الجامع احداثاً دينية مهمةهناك دعا داعي الفلاح مؤرخا | سليمان قد شيدت للوحي جامعـاً |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق