مسجد الخلاني - تربة الخلال وهو المسجد الواقع مقابل ساحة الخلاني ببغداد بالقرب من سوق السنك وبالقرب من جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني وهو بالقرب أيضاً من المسجد المعروف بمسجد العيدروسي. ان مسجد الخلال الذي يعرف اليوم بمسجد الخلاني كان موضعه وما يحيط به
مقبرة تعرف بمقبرة الخلاني {{سماها صاحب كتاب الحوادث (مقبرة الخلال) وهي نفسها مقبرة الفيل. قال ابن الدبيثي في ترجمة عبد الله بن صالح الانباري المتوفي سنة 591هـ "ودفن بباب الازج بمقبرة الخلال وتعرف بمقبرة الفيل" (المختصر المحتاج اليه، تحقيق مصطفى جواد، بغداد 1963م، ج2،ص145). ووردت الإشارة إلى قبر الشيخ محمد الخلاني في رحلة الحالة مصطفى بن كمال الدين الصديقي الدمشقي، عند نزوله في بغداد سنة 1139هـ الموافق 1726م (كشط الصدا وغسل الران في زيارة العراق وما والاها من البلدان الورقة 57) }} سجل لها التاريخ في العصر السابع مشاهدة واقعة عظيمة لم ترها مقبرة ولا تربة، تلك هي محو الخلافة العباسية بقتل المستعصم الشهيد وأولاده واعمامه وانسبائه وكل من ينتمي للبيت العباسي، حتى لم يبق منهم احد من كان خارج بغداد، وفرَّ منها قبل القبض عليه، وقتل فيها بقية الامراء والعلماء الذين ساقهم مؤيد الدين العلقمي إلى المجزرة المغولية (ينظر عن هذه المجزرة كتاب الحوادث ص 358)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق