الجمعة، 8 أكتوبر 2010

مسجد عمر بن الخطاب


مسجد عمر بن الخطاب بالقدس. بعد تسلم عمر بن الخطاب مفاتيح بيت المقدس من البطريرك صفرونيوس خطب عمر في أهل بيت المقدس قائلا : "يا أهل ايلياء لكم مالنا وعليكم ما علينا." ثم دعاه البطريرك لتفقد كنيسة القيامة، فلبى دعوته، وأدركته الصلاة وهو فيها فالتفت إلى البطريرك وقال له أين أصلى، فقال "مكانك صل" فقال : ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة القيامة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجدا. وابتعد عنها رمية حجر وفرش عباءته وصلى، وجاء المسلمون من بعده وبنوا على ذلك المكان مسجدا المسمى بمسجد عمر.
وأعطى عمر أهل
بيت المقدس عهداً مكتوباً العهدة العمرية وكان ذلك في العام 15 الهجري.

الجامع القبلي

الجامع القبلي هو المبنى الواقع في الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المواجه للقبلة ولذلك سمي بالجامع القبلي، وهو المبنى ذو القبة الرصاصية. ويعتبر هذا الجامع هو المصلى الرئيسي للرجال في المسجد الأقصى، وهو موضع صلاة الإمام.

الجامع الصلاحي الكبير


الجامع الصلاحي الكبير يقع في حي القصبة وسط المدينة القديمة في نابلس ما بين الشارع الشمالي المؤدي إلى خان التجار القديم و شارع النصر قرب حارة العقبة و حارة القيسارية . كانت تقوم في الموقع بازيليكا رومانية متهدمة، غير أن أصل البناء الحالي كنيسة صليبية شيدت سنة 1167 م ثم حولت إلى جامع بعد الفتح الصلاحي لنابلس سنة 1187 م و سمي تيمناً بإسم صلاح الدين الأيوبي.[1] 
شهد الجامع عدة تجديدات وتعميرات و إضافات خلال العهد الأيوبي و المملوكي و العثماني والعهد الحديث وهو عامر تقام فيه الصلوات الخمس. تهدم جزء كبير منه في زلزال 1927.

المسجد الأبيض


المسجد الأبيض في الرملة أو المسجد الكبير مسجد أثري يعود بناؤه للعهد الأموي في فلسطين، يقع في البلدة القديمة لمدينة الرملة الفلسطينية - الآن في إسرائيل. أمر ببناءه الخليفة عمر بن عبد العزيز عام 720م بعد قتح فلسطين و بلاد الشام كلها، وبعد أن أصبحت الرملة أحد المراكز المهمة للجيوش المسلمة الفاتحة والمتجهة الى مصر. أعيد بناء المسجد مرة أخرى في عهد المماليك. لم يبقى اليوم من المسجد سوى المئذنة، لذا تطلق عليه السلطات الإسرائيلية إسم "البرج الأبيض" بدل "المسجد الأبيض". تجدر الإشارة الى أن المسلمين كانت لهم مناسبة دينية منذ مئات السنين في هذا المسجد كانوا يطلقون عليها "موسم النبي صالح"، والذين يعتقودن بوجود مقامه في الجزء الشمالي من المسجد. [1]

جامع الأنبياء


جامع الأنبياء سمي بالأنبياء لأن أولاد يعقوب عليه السلام دفنو ا فيه، وبقربه بئر يعرف ببئر الأنبياء.
يقع هذا الجامع في أقصى شرق حي الانبياء من البلدة القديمة في مدينة نابلس ، وفي داخله ضريح طويل مغطى بقماش أخضر وعليه قطعة بيضاء مكتوب عليها " هذا ضريح اسيادنا انبياء الله الكرام من اولاد يعقوب وهم : بالون ،ويشجر ،وأشر على نبينا وعليهم وعلى سائر الانبياء أفضل الصلاة واتم التسليم ." وقد ذكر الرحالة عبد الغني النابلسي "الدمشقي" أثناء زيارته لنابلس سنة1101 هـ انه وجد في هذا الجامع قبرا عاليا ويظن ان ابناء يعقوب دفنوا فيه ، حيث كتبت اسماؤهم على ظهر حائط الغار: ( أولاد سيدنا يعقوب عليهم السلام : روبن ،لاوا ، نبي يامين ، سيوخو ، تفتوتي ، يهووى ، وفيه أسمان آخران لم نعرفهما. ) مصدر تاريخي ثالث ينفي هذين القولين ويرى أن يعقوب وأولاده رحلوا إلى مصر وأقاموا فيها .ولم تدل المصادر على رجوعه وأولاده إلى فلسطين.رمم هذا الجامع من قبل المحسنة فاطمة عاشور سنة1311هـ.
مئذنته الحالية بناها الفاضل ابراهيم عبده وبنى ليوانه الحاج فخرالدين الآخرمي سنة1176هـ .

جامع ابن عثمان


جامع ابن عثمان يقع في حي الشجاعية في مدينة غزة جنوب فلسطين، ويعتبر هذا الجامع أحد أكبر المساجد الأثرية ونموذج رائع للعمارة المملوكية بعناصرها المعمارية والزخرفية.
يقع في حي الشجاعية –شارع السوق، ويعتبر هذا الجامع أحد أكبر المساجد الأثرية ونموذج رائع للعمارة المملوكية بعناصرها المعمارية والزخرفية وقد أنشأ على مراحل متعددة أثناء العصر المملوكي بناه أحمد بن عثمان الذي ولد في نابلس ثم نزل غزة حيث سكنها وبنى الجامع وكان صالحاً وتؤمن الناس بكراماته، وتوفي فيها سنة 805هـ/ 1402م ويوجد بالرواق الغربي من المسجد قبر الأمير سيف الدين يلخجا الذي تولى نيابة غزة سنة 849هـ/1445م، وتوفي بها سنة 850 هـ/1446م.

جامع الجزار

يقع في مدخل مدينة عكا من الجهة الشمالية, وعند الوصول إلى الجامع يشاهد عند مدخله (سبيل ماء) رممه سليمان باشا, وكان قد أقامه أحمد باشا الجزار.عند الصعود عددًا من الدرجات, يتم دخول المسجد الذي يحتوي على ساحة واسعة بعضها مبلط, كما تحتوي الساحة على أشجار السرو والنخيل العتيق. وفي مركز الساحة يشاهد بناء له قبة خضراء, وبالقرب منه بئر ماء ومزولة من الجهة الغربية, حيث دفن فيها أحمد باشا الجزار, وبجانبه خليفته سليمان باشا الذي مات سنة 1819م. لقد أتم أحمد باشا الجزار بناء المسجد سنة 1782م, أما الغرف الصغيرة الموجودة في داخل المسجد فقد كان يسكنها طلاب العلم أيام كانت في جامع الجزار مدرسة إسلامية(حتى سنة 1948), أما حجارة المسجد فقد جُلبَتْ من خرائب قيسارية وعتليت, وقد تم ترميم المسجد حديثا.

جامع الميناء


جامع الميناء كما ورد في تاريخ ولاية سليمان باشا العادل لأبراهيم العورة ويسمى أيضاً جامع البحر ، اقيم على يد سليمان سنة 1806 في نفس موقع مسجد سنان باشا القديم . يقع هذا المسجد على شاطئ البحر المتوسط في مدينة عكا شمال فلسطين والذي بني أثناء الحقبة العثمانية . ويشبه جامع الجزار - الذي يقع بالقرب منه ، في تصميمه الخارجي والداخلي .

جامع جنين الكبير

جامع جنين الكبير أو الجامع الكبير مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع وسط مدينة جنين شمال الضفة الغربية. ويعتبر أهم المعالم التاريخية في المدينة، والذي أقامته فاطمة خاتون ابنة محمد بك بن السلطان الملك الاشرف قانصوة الغوري بل هو من أبرز المعالم التاريخية في الحضارة الإسلامية في فلسطين. كما يعد هذا المسجد من أقدم التحف المعمارية العثمانية في البلاد. يشار إلى انه في المدينة مسجد اخر يشبهه يدعى المسجد الصغير. وهو مشابه في تصميمه جامع الجزار في عكا والجامع الكبير في الرملة.

مسجد عمر


مسجد عمر هو المسجد الأقدم والوحيد في مدينة بيت لحم، الضفة الغربية. ويقع في ميدان المهد قرب كنيسة المهد في المدينة.

مسجد الاستقلال

 
جامع الإستقلال هو واحد من ثلاثة مساجد مفتوحة للصلاة في مدينة حيفا. وهو مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع وسط المدينة، وتم تشييده أثناء الحكم العثماني. وهو يُعتبر من الأثار المعمارية الإسلامية والعربية القليلة في المدينة، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم معالم بأكملها. وهو على طراز عثماني. إرتبط إسم الجامع بالشيخ عز الدين القسام. حيث كان الناس يأتون الى المسجد من القرى والمدن العربية لسماع دروس الشيخ ومواعظه.

جامع البحر


جامع البحر في يافا مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، بحي الميناء تحديدا.
وهو يُعتبر من الأثار المعمارية الإسلامية والعربية القليلة في المدينة، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم معالم بأكملها.
 تم الإنتهاء من تشييده خلال القرن التاسع عشر وأعيد ترميمه في عام 1995.
 وقد قام ببناءه حسين باشا، وهو وزير عثماني.

مسجد الرمل

جامع الرمل هو أقدم مساجد عكا واعرقها ، شيد في عام 1704 على انقاض مبان صليبية . وعلى جدار الجامع الخارجي يوجد حجر كتب علية باللغة اللاتينية بما معناه (ايها المار من الشارع ارجوك ان تطلب الرحمة لباني هذه الكنيسة)"أيبولي فازي".

مسجد السيد هاشم


مسجد السيد هاشم يعتبر مسجد السيد هاشم من أقدم مساجد غزة ، وأتقنها بناءا ، ويقع في حي الدرجفي المنطقة الشمالية لمدينة غزة القديمة ، ويبعد عن المسجد العمري مسافة كيلو متر واحد تقريبا ، وورد في الموسوعة الفلسطينية أنه من الراجح أن المماليك هم أول من أنشأه ، وقد جدده السلطان عبد المجيد العثماني سنة 1266 هـ / 1830م" · وتشير المراجع التاريخية إلى أن مدرسة كانت موجودة في المسجد أنشأها المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في فلسطين من مال الوقف ، وقد أصابت الجامع قنبلة أثناء الحرب العالمية الأولى فخربته · لكن المجلس الإسلامي الأعلى عمره وأرجعه إلى أحسن مما كان عليه·

مسجد الشهيد ابراهيم المقادمة


مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة هو مسجد في بيت لاهيا في قطاع غزة شهد هذا المسجد مجزرة نفذتها القوات الإسرائيلية بتاريخ 3 يناير 2009 أثناء هجومها على غزة في نهاية سنة 2008 و بداية سنة 2009. حيث استهدفت طائرات إسرائيلية هذا المسجد أثناء إقامة صلاة المغرب شهود عيان أفادوا وجود ما لا يقل عن 200 مصليفيه أسفر هذا الهجوم عن سقوط أكثر من عشرة شهداء بينهم طفلان وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح[1].